logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:19:27 GMT

ترامب يتحدّى نتنياهو... وماكرون يستغلّ الفرصة

ترامب يتحدّى نتنياهو... وماكرون يستغلّ الفرصة
2025-05-10 09:28:43
طوني عيسى
السبت, 10-أيار-2025 

في اللحظة الحاسمة، ظهر التصادم بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو. وفي الواقع، هو ليس ترجمة فقط للتصادم القديم بين النظرتين الأميركية والإسرائيلية إلى مستقبل الكيانات في الشرق الأوسط، بل هو أيضاً تصادم بين شخصية اليميني الأميركي الذي لا تهمّه إلّا إدارة الصفقات عبر العالم وشخصية اليميني الإسرائيلي الذي لا يرى في الشرق الأوسط سوى شراذم ضعيفة على أنقاض الكيانات القديمة.

حتى الآن، يثير ترامب هواجس نتنياهو وغضبه. ومنذ لقائهما المثير في البيت الأبيض، يزداد الجفاء السياسي بينهما. فالضيف الإسرائيلي الذي اعتبر نفسه مشاركاً في صناعة انتصار ترامب في الانتخابات، من خلال مجموعات الدعم اليهودية، أُصيب بصدمة كبيرة عندما تبين له أنّ الرئيس المنتخب يتصدّى للطموحات اليمينية الإسرائيلية بشكل مبرمج، خلافاً لوعود أطلقها سابقاً.
في المقابل، يعتبر ترامب أنّه سلَّف الإسرائيليين كثيراً من المكاسب والانتصارات التاريخية، وأنّ عليهم الآن أن يتحلّوا بالصبر وأن يثقوا في أنّ سياسته الإقليمية ستصبّ في مصلحتهم في النهاية، ولكن من دون الإضرار بالمصالح الأميركية.
يريد نتنياهو من ترامب أن يكون حاداً وحاسماً في مواجهة إيران، فلا يفاوضها على تسويات تسمح باستمرار نمو برنامجها النووي ونفوذها الإقليمي. لكن الرئيس الأميركي يعمل لانتزاع المكاسب من إيران، لكنه لا يسعى بالضرورة إلى سحقها. وهذه النظرة تقلق نتنياهو ورفاقه في الحكومة.
في الملف الفلسطيني أيضاً، أطلق ترامب وعداً مغرياً في السابق، هو شراء غزة بكاملها وتحويلها منتجعاً سياحياً، وإدخالها في تسوية سياسية سلمية كبرى. كما وعد بضمّ غالبية الضفة الغربية رسمياً إلى إسرائيل. وظن نتنياهو أنّ الفرصة سانحة لتحقيق ترانسفير فلسطيني من غزة والضفة إلى مصر والأردن ودول أخرى، تحقيقاً للحلم الإسرائيلي القديم بدولة يهودية. لكن ترامب الذي سبق أن سلّف الإسرائيليين اعترافاً بالقدس عاصمة لهم وبضمّ الجولان، تبدو أولويته في مكان آخر حالياً.
والمثير أخيراً هو ما ذكره الإعلام الإسرائيلي عن خطة يعمل ترامب لتسويقها قريباً في غزة برعاية أميركية مباشرة، وتقضي بإنهاء الحرب وإقامة إدارة فلسطينية فيها لا تستثني «حماس»، بل توافق على دمج عناصرها في القوى الأمنية الفلسطينية الشرعية. وهذه إشارة لها مغزاها في تعاطي ترامب مع ملفات أخرى في المنطقة.
والتباين الثالث بين ترامب ونتنياهو هو النظرة إلى مستقبل الكيانات في الشرق الأوسط. فالإسرائيليون يتورطون اليوم في مشاريع تقسيمية تبدأ في سوريا وبديهي أن تتمدّد إلى دول أخرى. وهم لذلك يستثمرون علاقاتهم بالدروز والأكراد وربما العلويين. ولكن، بدا حتى الآن أنّ واشنطن لا تشاركهم هذه الرؤية التقسيمية، بل تريد ترميم الكيانات ضمن حدودها الحالية، مع تحسينات في الأنظمة تقضي باعتماد الفيدراليات أو أي صيغ لامركزية أخرى تحترم التنوع.
منطلقات هذا التباين الأميركي- الإسرائيلي كانت قائمة تاريخياً. لكن مشكلة نتنياهو اليوم هي التوقيت، إذ إنّه يجد الفرصة سانحة حالياً، بعد حربي غزة ولبنان، ولن تتكّرر، وأنّ الحديد يجب أن يُضرب وهو حامٍ، وإلاّ فسيكون صعباً تحقيق النتائج إياها عندما يبرد.
وقبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة، تصل مواجهته الخفية مع نتنياهو إلى ذروتها وتتصاعد على السطح، سواء في الملف الإيراني أو في ملف اليمن، حيث أعلن ترامب أنّ الحوثيين استسلموا، أو في ملفي سوريا ولبنان حيث دخل الفرنسيون مباشرة على الخط، كالمعتاد، بالتنسيق مع الأميركيين.
في الواقع، لم يكن الفرنسيون يجدون مكاناً لهم عندما كان ترامب ونتنياهو في شهر العسل. ونامت وساطاتهم الإقليمية، بما فيها المساعي التي يبذلونها في لبنان، طفلهم المدلل في الشرق الأوسط. لكن واشنطن فتحت لهم الباب اليوم لوساطة جديدة تخدم مصالحها.
غضّ ماكرون النظر عن ماضي أحمد الشرع، واستقبله كرئيس لسوريا، بعدما كان ترامب قد مهّد له طريق الحضانة العربية. ومن خلالها فتح له خطاً للاتصال مع إسرائيل، لعلّه يبرم معها اتفاقاً يرضيها، تحت عباءة واشنطن، على قاعدة الحفاظ على استقرار سوريا، بعد إدخالها في مشاريع الانفتاح والديموقراطية، وفق المفهوم الأميركي للشرق الأوسط الجديد.
وهذا المفهوم يتقاطع مع سعي الفرنسيين إلى تثبيت سوريا ولبنان، ككيانين مستقلين، ومعهما سائر كيانات الشرق الأوسط التي رسموها ذات يوم قبل 100 عام. وهذا الدور يتولاه اليوم ماكرون، بالتنسيق مع واشنطن. ولذلك، وضع أرشيف الخرائط الفرنسية القديمة في تصرف لبنان وسوريا لإنهاء الأزمة الحدودية. وبالتأكيد، في مزارع شبعا ستكون للترسيم تداعيات مهمّة على البلدين وعلى «حزب الله» وسلاحه وإسرائيل.
وفي الخلاصة، واضحٌ أنّ الشرق الأوسط يستعد للدخول في عملية تجديد لا مفرّ منها. وربما تحاول واشنطن وباريس تسويق مشروع التجديد في ظل كياناته الحالية، بعد جذبها كلها إلى الفلك الأميركي والغربي، لكن نتنياهو ورفاقه في حكومة اليمين واليمين المتطرّف يصرّون على مشروع الدويلات أو شبه الدويلات الصغيرة القلقة على مصيرها، والتي تحمي دولة واحدة إقليمية عظمى، هي إسرائيل.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
ترامب - ابن سلمان: باب «المساومات الكبرى» ينفتح
طوفان عجائبيّة من غزّة إلى عالميّة تستعجل ولادة عالمٍ جديد ٧١٠٢٠٢٥ ميخائيل عوض ١ لم تُفاجِئْنا الطوفانُ العجائبيّةُ، فقد
الكلمة والقلم… جبهة لا تقل صلابة عن جبهة السلاح في مواجهة العدو وحلفائه
هندسة الردع المزلزلة: لماذا رفضت صنعاء قرار مجلس الأمن.. وثيقة حرب تكشف دور القرار كذراع عملياتي لإنقاذ إسرائيل.
رسائل إسرائيلية نارية.. إستمالة وزراء “الثنائي” إيجابية أم خديعة؟!.. غسان ريفي
ممداني و«التفاحة الكبيرة»: نقطة تحوّل
حرب إلغاء قواتية على «التنمية الإدارية»: المطلوب القبض على ملف التحول الرقمي!
القوات الدولية وإبريق الزيت....!
قانون الانتخاب: جعجع يقود «الثورة» على برّي
الجميع يستعد لحرب جديدة
الجمهورية _ فادي عبود : رجعت حليمة لعادتها القديمة
قلق إسرائيلي من التراخي الأميركي: تركيا تستنفر لحفظ مكاسبها
الأخبار: محطة الوزاني: هل يكسر الصليب الأحمر الدولي «الفيتو» الأميركي - الإسرائيلي؟
مستشفى الرسول الأعظم ص: صمود في وجه الحر ب وتطلعات نحو مستقبل أفضل للمجتمع المقـ.ـاوم
ناخب ب١٢٨ وناخب ب ٥ و٧ و١١...!
تعزيزات وتدريبات وتحصين: أميركا تفرمل انسحابها من سوريا سوريا الأخبار الجمعة 8 آب 2025 تستمر واشنطن في اتّباع سياسة الع
إيران تردّ ضربة كرمان: استعراض قوة.... في التوقيت الصائب محمد خواجوئي الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 طهران استهدف «الحرس
رئاسة الجمهورية لا تصنع كتلة نيابية: باسيل ليس قلقاً من طموح عون إلى الزعامة رلى إبراهيم الثلاثاء 8 تموز 2025 وبات من ا
على بالي
الصين في البحر الأحمر: الحياد المنحاز الجزيرة العربية لقمان عبد الله الخميس 14 آب 2025 تمثّل علاقة الصين باليمن نموذجاً
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث